Top الذكاء العاطفي عند المرأة Secrets

Top الذكاء العاطفي عند المرأة Secrets

Blog Article

تعرضنا في مقالنا دليل شامل لتنمية الذكاء العاطفي عند الأطفال لكثير من التفاصيل التي تهم الآباء المهتمين بتنمية المهارات والقدرات الاجتماعية بذكاء عند أطفالهم.

يمتاز صاحب الذكاء الاجتماعي بقدرته على التعاطف مع الآخرين، ومساعدتهم على حل المشكلات وتجاوز العقبات.

إقرأ أيضاً: الغباء العاطفي: تعريفه، وعلاماته، وكيفية الوصول للذكاء العاطفي

كتاب "الذكاء العاطفي والاجتماعي العلاقة بين العقل والقلب" للمؤلف محمد عبد الغني حسن هلال.

هذا بكل تأكيد يقصر الطريق أمامك لبلوغ «الذكاء العاطفي».

إن الفرق بين الذكاء العاطفي والاجتماعي هو أن الذكاء العاطفي فن إدارة المشاعر، وهو الأداة الأكثر فاعلية وطلباً في أيامنا هذه؛ ويعني قدرتك على التعامل السليم مع ذاتك ومشاعرك ومكنوناتك وصولاً إلى بناء علاقات ناجحة مع المجتمع المحيط بك. إذ يبدأ الذكاء العاطفي من داخل الإنسان وينتهي بالمجموعة، ويفهم بعض الأشخاص الذكاء العاطفي على أنَّه التعامل اللطيف والسهل جداً مع الآخرين، وتفضيل مصلحتهم على المصلحة الشخصية للإنسان، في حين أنَّ الذكاء العاطفي أبعد ما يكون عن الضعف؛ بل هو القدرة على إدارة المشاعر بحيث تستخدمها في وقتها الصحيح، ففي بعض الأحيان عليك أن تستخدم القليل من الغضب مع الناس لكي تساعدهم على الاستيقاظ من سباتهم النفسي، وعليك في أحيان أخرى استخدام الرقة واللين معهم لكي تشجعهم على القيام بأمر ما.

فالذكاء العاطفي هو: القدرة على فهم مشاعرك ومشاعر الآخرين.

بالتالي من أدرك مشاعر غيره، كان أقدر على التعامل معه عبر بناء الإلفة والانسجام معه، ومن ثمّ يسهل تغييره، وإرشاده إلى الطريق الصحيح.

العودة إلى الذات: استعدي لاستكشاف أعماق وجودك بالتأمل الروحي تطوير الذات

يُعدّ الوعي نور الامارات العاطفي أحد أهم فوائد الذكاء العاطفي، إذ يكمن سرّ نجاح الشخص أو فشله وراء درجة وعيه بنفسه واحتياجاته الخاصة، ولا يمكن تحقيق ذلك إلّا اذا كان الشخص قادراً على ترجمة ما يشعر به، من مشاعر فرح، أو حزن، أو غضب، أو قلق بشكل واعٍ وصريح، والتحكّم بتأثير هذه المشاعرعلى سلوكه وقراراته، وإدارتها وتوجيهها نحو سلوك أفضل، كما أنّ الذكاء العاطفي يجعل الأشخاص أكثر فهماً لما يحتاجونه للتطوير من أنفسهم.[١][٢]

استخدام مهارات التفكير الناقد من خلال النظر إلى أمور الحياة بطريقة عقلانية.

والمعلمة والمربية تحتاج تفعيل ذكاءها العاطفي في التعليم والإرشاد في المدارس والمجتمع، فإن فعلت –هذا حاصل- استطاعت أن تسدّ الفراغ الذي لا يسدّه آلاف الرجال، فهي الشحنة العاطفية، المولدة للمشاعر الإيجابية، المتفهمة لمشاعر الآخرين.

يمتاز صاحب الذكاء الاجتماعي بقدرته على إدارة مشاعره والتحكم بانفعالاته وأمزجته، إذ إنه يعلم أنّ المشاعر على علاقة وثيقة بالأفكار.

كما يُحسِن الشخص الذكي عاطفياً الاستماع للآخرين، الأمر الذي يساعده على بناء علاقات إنسانية راقية وعميقة.