دور المرأة في الأسرة - AN OVERVIEW

دور المرأة في الأسرة - An Overview

دور المرأة في الأسرة - An Overview

Blog Article



النجاح نت دليلك الموثوق لتطوير نفسك والنجاح في تحقيق أهدافك.

لقد أوصى الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بالمرأة في حجة الوداع الأخيرة، فقال، (استوصوا بالنساء خيرًا).

كان التعليم في المنزل يُعتبر الأساس الذي يُبنى عليه التعليم الرسمي لاحقًا. كانت الأم تُدير وقتها بين تربية الأطفال وإدارة شؤون المنزل، مما يعكس مدى قوة وتأثير المرأة في الحياة اليومية.

“إنّ دراسة النساء أمر مهمّ جدًّا بهدف اكتساب المعرفة، ومهمّة من أجل رفع مستوى الرشد الفكريّ”، وفي ذلك رسالة واضحة وأهميّة بالغة لخصوصيّة تعليم المرأة، فالرشد الفكريّ هو شأن مهمّ، وأساسيّ في عمليّة النضوج الذاتيّ والاجتماعيّ، وهنا رأي لافت للإمام الخامنئي يتناول نظرته للمرأة قائلًا: “يجب أن تتمتّع النساء في بلادنا بالوعي الكامل والإلمام الشامل لنظرة الإسلام للمرأة ومكانتها فيه، لتستطيع أن تدافع عن حقوقها بالاتّكاء والاعتماد على هذه النظرة السامية الرفيعة للمرأة”.

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يثني دائما على نسائه ويقدرهم، فلقد قال في أم المؤمنين خديجة: "مَا أَخْلَفَ اللَّهُ لِي خَيْرًا مِنْهَا ، وَقَدْ آمَنَتْ بِي إِذْ كَفَرَ بِيَ النَّاسُ ، وَصَدَّقَتْنِي وَكَذَّبَنِي النَّاسُ ، وَوَاسَتْنِي مِنْ مَالِهَا إِذْ حَرَمَنِي النَّاسُ ، وَرَزَقَنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الأَوْلادَ مِنْهَا ، إِذْ حَرَمَنِي أَوْلادَ النِّسَاءِ"، وقال عن أمنا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها (رزقت حبها) وغير ذلك من الأفعال الكثيرة التي تؤكد بشكل كبير على تقدير النبي صلى الله عليه وسلم للمرأة إيمانًا منه بقدرتها على صناعة الفارق في الحياة.

البعض يرى أن الدور المؤثر في التربية داخل كيان اضغط هنا الأسرة هو للأم، ويرى آخرون أن الأب هو العنصر الأساس في التربية داخل الأسرة، وبالرغم من ذلك الاختلاف يتفق كثيرون على أن هناك عوامل أخرى مؤثرة في التربية خارج نطاق الأسرة مثل المدرسة والإعلام، لكن تظل الأسرة هي المؤثر الأكبر على الأطفال.

ولكن وللأسف الشديد فإنّ العديد من النساء في العالم يتعرّضن لانتهاكات في حقوقهن، وأكثر هذهِ الإنتهاكات ما يلي:

مُمارسة العمل التطوعيّ والخيريّ، بما تمتاز به من قدرات وإمكانيّات شخصيّة ونفسيّة وعاطفيّة. يتّضح دورها في الأعمال التطوعيّة والخيريّة على اختلاف أشكالها؛ كالمشاركة في التعليم التطوعي، والتمريض، ومُساعدة الأسر المُحتاجة، ومساعدة بعض الفئات في المجتمع مثل؛ ذوي الاحتياجات الخاصة من الأطفال، أو اللاجئين، أو المتضررين منالحروب والكوارث الطبيعيّة.

يمكن اختصار دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية للأبناء بما تقوم به من عملية تنشئة وإرشاد وتوجيه وتهذيب.

لعبت المرأة دورًا كبيرًا في الحياة الدينية في مصر القديمة. كانت الكاهنات يشغلن مناصب دينية هامة في المعابد، حيث كن يقمن بالعديد من الطقوس والشعائر الدينية. كان لبعض النساء نفوذ كبير وسلطة روحية، مثل "الكاهنة العظمى" التي كانت تتمتع بمكانة عالية في المجتمع الديني.

الجانب الأخلاقي: أثبتت التجارب العلمية أنّ أغلب القيم الأخلاقية التي تعلّمها الطفل في المراحل الأولى من عمره تستمرّ معه حتّى يكبر، فالأم هي من تُشكّل أسس الأخلاق في ذهن أبنائها؛ كالمحبة والعفة والتقوى، وتُعلّمهم التفريق بين الخير والشر، وبين الجيد والرديء، وبين الجميل والقبيح.

والحديث عن الدور الدعوي يتضح من خلال ستة عناوين مهمة، أذكر أربعة منها في هذا المقال، وأكمل بإذن الله في المقال التالي، وهي:

الجانب الثقافي: ترتبط ثقافة الإنسان وعلمه بمحيطه الذي يترعرع فيه، ويكون تأثير الأم في تشكيل ثقافة الأبناء أكبر ما يُمكن نظراً لقضائهم معظم الوقت معها وتأثّرهم بها، حيث تنقل الأم أفكارها ومعارفها وكلّ ما تؤمن به إلى أبنائها فتنغرس كلّ تلك الأفكار فيهم وتُحدّد هويّتهم الثقافية.

نيت إقرت (الأسرة السادسة): نيت إقرت، المعروفة أيضاً بالملكة نيتوكريس، هي شخصية أسطورية في التاريخ المصري. تروي الأساطير أنها كانت ملكة حكيمة وقوية، لكن لا توجد آثار مؤكدة توثق فترة حكمها.

Report this page